التراكمات النفسية for Dummies



عند الحديث عن الماضي، يُعدّ التقبل المفتاح السحري والخطوة الأولى. من الصعب أن تتجاوز أمرا لم تستطع أن تتقبله بعد. ففي حين أن الشعور بالألم والإحباط تجاه بعض تجارب الماضي هو أمر طبيعي، فإن الرفض المستمر -سواء بوعي أو بدونه- لحقيقة أن ما حدث لا يمكن تغييره، من شأنه أن يزيد من مدة وشدة اختبارك لهذه المشاعر، بل قد يستمر الأمر أعواما طويلة دون أن تُدرك مكمن الخلل وسبب عدم قدرتك على تجاوز ما حصل.

عوامل تخفيف الضغط النفسي "التوتر": نصائح لترويض الضغط النفسي

تمت الكتابة بواسطة: نسرين العبد آخر تحديث: ١٣:١٧ ، ٢٠ فبراير ٢٠١٨ ذات صلة طرق تحسين النفسية

قد تكون هذه التراكمات بمثابة بركان خامل قد يثور في وجه من يوقده، هذا البركان عبارة عن كتل من المشاعر السلبية والأفكار المغلوطة المرتبطة فقط بالمشاكل والأزمات التي قد مر بها هذا الشخص.

(وعرّف الباحثون التعافي بأنه الوقت الذي يحتاجه المرء ليسترد مستويات السعادة السابقة لوقوع الحدث).

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

إذا زادت عوامل توتر جديدة من صعوبة القدرة على التأقلم أو كانت إجراءات الرعاية الذاتية لا تخفف من التوتر، فقد تفكر في العلاج النفسي أو التوجيه المعنوي. قد يكون العلاج النفسي مفيدًا إذا شعرت أنك مُثْقَل بالأعباء أو محاصر بالمشكلات.

سواء كان هذا حدثا سيئا ما زال أثره، أو علاقة انتهت بشكل سيئ، أو غير ذلك، فإن هذا التقرير بمثابة دليل لفهم ما شعرت به، وما تشعر به، وما الخطوات التي يمكنك اتباعها لكي تتخطى ما حصل لك وتعيش حاضرا أقلّ ألما ومستقبلا أفضل.

خلال عملية التأمل الذاتي، عليك أن تركِّز وتهدئ دفق الأفكار المختلطة التي قد تتزاحم في ذهنك وتسبب لك التوتر. حيث إن التأمل الذاتي من شأنه أن يمنحك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذي يمكن أن يفيد صحتك النفسية وصحتك العامة على حد سواء. كما أن التأمل الذاتي يساعد على تحسين سلامتنا البدنية.

حمل تطبيق الطبي للحصول على أفضل الاستشارات الطبية خلال دقائق وبخصوصية تامة

يستمر هذا النوع من العلاج عدة تعرّف على المزيد أشهر وقد يمتد إلى عدة سنوات.

يتمثّل هذا النهج في مجموعة من الأسئلة يطرحها الشخص على نفسه فيما يتعلّق بمشاعر معيّنة يحسّ بها أو فكرة تدور في عقله، هذه الأسئلة هي كالتالي:

قد تساءل نفسك، كيف ذلك؟ والجواب بسيط، السبب وراء هذا الأمر يعود إلى حقيقة أنّ كلّ المشاعر السلبية التي يعاني منها البشر على اختلاف أنواعها وطبيعتها وحدّتها، تعود إلى أمرين رئيسيين: إمّا خوف من المستقبل، أو حسرة على الماضي.

لا تتراكم بداخلنا هذه التراكمات بعد موقف واحد أو مشكلة واحدة، وإنما تتجمع بعد مرور زمن أو مشاكل كثيرة لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة، لذا في حالة حدوث أي موقف يستفز صاحبه يؤدي إلى إثارة بركان التراكمات والاضطرابات الموجودة بداخله.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *